بسم الله الرحمن الرحيم ..
انتهت زيارتي لملتقى الدين في المجتمعات المعاصرة والذي نظمه اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا وابتدأ معه انبهاري واعجابي بالعمل الجبار الذي تم في اثناء الملتقى . يذكر ان هذا الملتقى يقام للسنة ال26 على التوالي وبحضور يفوق ال130 ألف شخص .
الملتقى كان على 4 ايام وبفعاليات متنوعة ، اقيم المؤتمر في (مطار ) البورجيه في احدى ضواحي باريس ، في قاعة عملاقة .
فالفعالية الرئيسية هي عبارة عن المحاضرات والتي تبدأ من الساعه 10 صباحا الى الساعه 1 ثم نتوقف للغداء وتبدأ المحاضرات من جديد الساعه 3 وتنتهي 9 مساءا على ان تبدأ السهرة الفنية في تمام الساعة 10 وتنتهي تقريبا 12 ، ليتم الانتقال بعدها الى قاعة الصلاة لاداء صلاة القيام والوتر . عدد الكراسي الموضوعة في القاعة 10 ألاف كرسي ، وغالبا مايكون هناك اشخاص واقفين نظرا لان الكراسي امتلات .
من ضمن فعاليات الملتقى كذلك ، كان هناك معرض يتم فيه عرض المشاريع الاسلامية التي تحتاج دعم سواء كانت مدرسة او مسجد او مستشفى ، كان ان هناك مكتبات ومحلات لبيع الملابس .
فعالية اخرى اقيمت في الملتقى ، هي مسابقة القرآن الكريم ، حيث وضعت خيمة تمت فيها المسابقة ، وبامكان اي شخص ان يدخل لهذه الخيمة والاستماع للاصوات الشجية التي تقرأ القرآن .
وفي واحدة من اروع الفعاليات ، وضعت خيمة لمجموعة (leader ) وهي مجموعة فكرتها قريبة من فكرة مركز الرواد ، ويتم طرح افكار هذه المجموعة داخل الخيمة واي شخص يستطيع الدخول والتناقش حول الموضوع المطروح . يذكر ان هذه المجموعة خاصة بعمر الشباب .
من الامور الغريبة التي رايتها في الملتقى وجود قاعة كبيرة وفيها اشخاص نائمون ، فاستفسرت عن ذلك فكانت الاجابة ان الهدف من هذا الملتقى هو زيادة التقارب والالفى بين ابناء الجالية الاسلامية هناك فتم تفريغ قاعة للنوم هناك .
من اكثر الامور التي شدتني في هذا الملتقى هو ان الكل يعمل من اجل المؤتمر سواء كان كبيرا او صغيرا ، فعلى سبيل المثال مسؤول التجهيزات والمطبخ هو دكتور في الفيزياء لديه 9 مقالات منشورة في مجلات علمية ، وهذا ان دل على شيء فانه يدل على التواضع الموجود لديهم ، فلاتجد كل شخص يقول لك اني اود ان اجلس في ابصف الاول او ن هذا العمل اقل من قدري بل الكل يعمل من اجل اسم الاتحاد والمؤتمر .
كنت ذكرت لكم ان القاعة فيها تقريبا 10 الاف كرسي ، هل تصدقون بان هذه ال10 الاف كرسي تم ازالتها بالكامل في اقل من 10 دقائق فقط !! بالفعل كان منظر لايصدق ابدا .
من اكثر الامور المميزة في الملتقى هي النظام والانضباط ، فلكل شخص بطاقة للدخول وهناك اكثر من نوع للبطاقات ، فهناك البطاقات التي تباع عند بوابة الدخول ، وهناك بطاقات اللجنة المنظمة ، وهناك بطاقات الاعلامين ، وهناك بطاقات المدعوين ، وكان لي شرف الخصول على النوع الاخير من البطاقات ، هذه البطاقة تسمح لك بالدخول الى جميع مرافق الملتقى باستثناء غرفة الادارة وكنت ادخلها بحكم علاقتي بالدكتور نذير ، بطاقة المدعوين تمكنك من دخول قاعة الضيوف ، وبالنسبة لي هناك كان نصيب الاسد من الفائدة ، حيث بامكانك ان تلتقي في هذه القاعة بخبرات متنوعة ومتعددة ، فعلى سبيل المثال جلست على طاولة للغداء وكان معي على نفس الطاولة رئيس اتحاد المنظمات الاسلامية في اوربا ، ورئيس اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا ونائبة ، ورئيس اتحاد المنظمات الاسلامية في اوربا السابق . ( وهات يافايدة وياخبرة ) .
يذكر ان عدد المدعوين كبير وكبير جدا ( ماشاء الله ) فقد تم حجز 4 فنادق بالكامل للمدعوين فقط .
من الامور التي لايمكن ان نراها في الكويت ، هي تفاعل الجمهور مع الملتقى ، فالتفاعل يفوق الوصف ، خصوصا في اثناء السهرة الفنية والتي كانت اغلب فقراتها عن غزة ، فان الجمهور باسره كان يحمل اعلام فلسطين ويلوح بها .
انتهت زيارتي لملتقى الدين في المجتمعات المعاصرة والذي نظمه اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا وابتدأ معه انبهاري واعجابي بالعمل الجبار الذي تم في اثناء الملتقى . يذكر ان هذا الملتقى يقام للسنة ال26 على التوالي وبحضور يفوق ال130 ألف شخص .
الملتقى كان على 4 ايام وبفعاليات متنوعة ، اقيم المؤتمر في (مطار ) البورجيه في احدى ضواحي باريس ، في قاعة عملاقة .
فالفعالية الرئيسية هي عبارة عن المحاضرات والتي تبدأ من الساعه 10 صباحا الى الساعه 1 ثم نتوقف للغداء وتبدأ المحاضرات من جديد الساعه 3 وتنتهي 9 مساءا على ان تبدأ السهرة الفنية في تمام الساعة 10 وتنتهي تقريبا 12 ، ليتم الانتقال بعدها الى قاعة الصلاة لاداء صلاة القيام والوتر . عدد الكراسي الموضوعة في القاعة 10 ألاف كرسي ، وغالبا مايكون هناك اشخاص واقفين نظرا لان الكراسي امتلات .
من ضمن فعاليات الملتقى كذلك ، كان هناك معرض يتم فيه عرض المشاريع الاسلامية التي تحتاج دعم سواء كانت مدرسة او مسجد او مستشفى ، كان ان هناك مكتبات ومحلات لبيع الملابس .
فعالية اخرى اقيمت في الملتقى ، هي مسابقة القرآن الكريم ، حيث وضعت خيمة تمت فيها المسابقة ، وبامكان اي شخص ان يدخل لهذه الخيمة والاستماع للاصوات الشجية التي تقرأ القرآن .
وفي واحدة من اروع الفعاليات ، وضعت خيمة لمجموعة (leader ) وهي مجموعة فكرتها قريبة من فكرة مركز الرواد ، ويتم طرح افكار هذه المجموعة داخل الخيمة واي شخص يستطيع الدخول والتناقش حول الموضوع المطروح . يذكر ان هذه المجموعة خاصة بعمر الشباب .
من الامور الغريبة التي رايتها في الملتقى وجود قاعة كبيرة وفيها اشخاص نائمون ، فاستفسرت عن ذلك فكانت الاجابة ان الهدف من هذا الملتقى هو زيادة التقارب والالفى بين ابناء الجالية الاسلامية هناك فتم تفريغ قاعة للنوم هناك .
من اكثر الامور التي شدتني في هذا الملتقى هو ان الكل يعمل من اجل المؤتمر سواء كان كبيرا او صغيرا ، فعلى سبيل المثال مسؤول التجهيزات والمطبخ هو دكتور في الفيزياء لديه 9 مقالات منشورة في مجلات علمية ، وهذا ان دل على شيء فانه يدل على التواضع الموجود لديهم ، فلاتجد كل شخص يقول لك اني اود ان اجلس في ابصف الاول او ن هذا العمل اقل من قدري بل الكل يعمل من اجل اسم الاتحاد والمؤتمر .
كنت ذكرت لكم ان القاعة فيها تقريبا 10 الاف كرسي ، هل تصدقون بان هذه ال10 الاف كرسي تم ازالتها بالكامل في اقل من 10 دقائق فقط !! بالفعل كان منظر لايصدق ابدا .
من اكثر الامور المميزة في الملتقى هي النظام والانضباط ، فلكل شخص بطاقة للدخول وهناك اكثر من نوع للبطاقات ، فهناك البطاقات التي تباع عند بوابة الدخول ، وهناك بطاقات اللجنة المنظمة ، وهناك بطاقات الاعلامين ، وهناك بطاقات المدعوين ، وكان لي شرف الخصول على النوع الاخير من البطاقات ، هذه البطاقة تسمح لك بالدخول الى جميع مرافق الملتقى باستثناء غرفة الادارة وكنت ادخلها بحكم علاقتي بالدكتور نذير ، بطاقة المدعوين تمكنك من دخول قاعة الضيوف ، وبالنسبة لي هناك كان نصيب الاسد من الفائدة ، حيث بامكانك ان تلتقي في هذه القاعة بخبرات متنوعة ومتعددة ، فعلى سبيل المثال جلست على طاولة للغداء وكان معي على نفس الطاولة رئيس اتحاد المنظمات الاسلامية في اوربا ، ورئيس اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا ونائبة ، ورئيس اتحاد المنظمات الاسلامية في اوربا السابق . ( وهات يافايدة وياخبرة ) .
يذكر ان عدد المدعوين كبير وكبير جدا ( ماشاء الله ) فقد تم حجز 4 فنادق بالكامل للمدعوين فقط .
من الامور التي لايمكن ان نراها في الكويت ، هي تفاعل الجمهور مع الملتقى ، فالتفاعل يفوق الوصف ، خصوصا في اثناء السهرة الفنية والتي كانت اغلب فقراتها عن غزة ، فان الجمهور باسره كان يحمل اعلام فلسطين ويلوح بها .
مدرسة يابومؤمن :
في اليوم الاخير وقبل قراءة البيان الختامي بقليل ناداني د.نذير وقال لاحد الاخوة من فرنسا : اخذ عمر معاك وخله هو يتكفل بحل المشكلة .
فقلت له : خير دكتور شنو المشكلة .
فقال : هناك اخت كانت تعيش في الكويت لفترة طويلة ولديها مشكلة واريدك ان تحلها لها .
جلست معها مايقارب الساعة والنصف ، وبعد ماانتهيت منها سالته : ليش خليتني انا اللي اروح احل المشكلة ، فقال اعلم انك في وقت تحتاج فيه الى ان تتعلم ولايوجد اي شيء اخر ممكن ان تتعلم منه اكثر من الممارسة العملية ، وانا على يقين كامل بقدراتك وانك ستتمكن من حل المشكلة .
· ختاما : لايسعني في الختام إلا ان اتقدم بالشكر الجزيل الى الله سبحانه وتعالى على ان منحني هذه الفرصة لحضور الملتقى .
· ثم اتقدم بالشكر الجزيل الى د.نذير على هذه الدعوة وهذه الاستضافة ، وباذن الله مالم يحبسني حابس فاني مشارك في ملتقى السنة القادمة إن شاء الله .
في اليوم الاخير وقبل قراءة البيان الختامي بقليل ناداني د.نذير وقال لاحد الاخوة من فرنسا : اخذ عمر معاك وخله هو يتكفل بحل المشكلة .
فقلت له : خير دكتور شنو المشكلة .
فقال : هناك اخت كانت تعيش في الكويت لفترة طويلة ولديها مشكلة واريدك ان تحلها لها .
جلست معها مايقارب الساعة والنصف ، وبعد ماانتهيت منها سالته : ليش خليتني انا اللي اروح احل المشكلة ، فقال اعلم انك في وقت تحتاج فيه الى ان تتعلم ولايوجد اي شيء اخر ممكن ان تتعلم منه اكثر من الممارسة العملية ، وانا على يقين كامل بقدراتك وانك ستتمكن من حل المشكلة .
· ختاما : لايسعني في الختام إلا ان اتقدم بالشكر الجزيل الى الله سبحانه وتعالى على ان منحني هذه الفرصة لحضور الملتقى .
· ثم اتقدم بالشكر الجزيل الى د.نذير على هذه الدعوة وهذه الاستضافة ، وباذن الله مالم يحبسني حابس فاني مشارك في ملتقى السنة القادمة إن شاء الله .
كلمة اخيرة من القلب : اقوى مؤتمر بالكون .. شكرا اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا .