CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

الأحد، 15 فبراير 2009

ارجوك امدحني :)

الانسان بطبعه يحب ان يذكره الناس بالخير ، ويفرح كثيرا عندما يتم مدحه واطراءه ، وهذه فطرة فطرها الله سبحانه وتعالى في الانسان ..
لذلك اذا اردت ان تكسب قلب شخص جديد فان اول ماعليك ان تفعله هو ان تمدحه بخصله موجودة فيه ، فانها ستفتح لك الطريق الى قلبه .. 
ومنذ فترة وانا استخدم هذه الطريقة لفتح القلوب الجديدة ..
الى ان نبهني احد الاعزاء الى قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا رأيتم المداحين فاحثوا فى وجوههم التراب ) ..فجلست افكر .. هل ينهى الاسلام عن امر فطري في طبيعة البشر ، ولست ارى اي سبب لتحريمه .. فبحثت في هذا الموضوع الى ان وجدت ان النهي المذكور هو النهي عن المدح الكاذب اي المدح في امور غير صحيحة ، او كان الشخص الذي تم مدحه سيدخل فيه الكبر او الاعجاب بالنفس ، في هذه الحالة فقط يتم النهي ، اما في باقي الامور فان المدح في الوجه قد تاجر عليه لانك ادخلت السرور على قلب اخيك المسلم ..

هل تصدقون ان المدح قد يكون حافز لك من اجل ان تتقدم وتكون افضل ، وذلك اذا كان الشخص المادح قد امتدحك في صفة واعطاك اكثر من حقك فيها ، فانك تسعى ان تكون هذه الصفة موجودة فيك بنفس درجة المدح او اكثر ..

في احد اجتماعات العمل في مركز الرواد ، وقبل ان نبدا قال مسؤول الاجتماع لدي لعبه لافتتاح الاجتماع ، كانت اللعبه عبارة عن دوري شخص مقابل شخص ، يعطي لكل شخص نصف دقيقة تفكير ومن ثم يبدأ بمدح الشخص المقابل لمدة دقيقة ، وبعد الدقيقة يقوم الشخص الآخر بمدح الاول . ويتم التصويت على الشخص الفائز في هذه المباراة من قبل باقي المجموعة ، والفائز ينتقل إلى الدور الثاني مع شخص آخر ، الى ان يفوز احدهم بهذه المسابقة .
بطبيعة الحال مع كثرة الاجتماعات تكثر الانتقادات الموجهة من شخص باتجاه عمل شخص آخر ، وهذا قد يولد جفوة ، فلذلك فائدة هذه اللعبه بعد اجتماعات طويلة هي ان نبين لبعضنا البعض ان لكل شخص جانب مشرق ..

في اجواء العمل تذكر متى كانت اخر مره امتدحك شخص فيها ، ان كانت بعيدة فحاول ان تبادر انت في هذه الطريقة من اجل ان يعمل الباقي بها ، وان كانت قريبة فتذكر ماهو الانطباع الذي اخذته بعد هذه الكلمات وكيف كان اثرها ، ان كان اثرها ايجابي فحاول ان يكون لك تاثير ايجابي لدى الآخرين ..

وشكرا 

20 التعليقات:

مستعدة يقول...

فكرة اللعبة اللعبة رائعة ما شاء الله..

بالنسبة لي تأخرت في اكتشاف هذا المفتاح السري، فلم أكن أستخدمه كثيرا في السابق بالرغم من فعاليته..

أما في الجانب الآخر من الموضوع فأشكرك على التنبيه لأني أول مرة أسمع بهذا الحديث ;/
للأسف أن هذا الأمر منتشر وبكثرة بين المجتمع النسائي ..


خوش بوست :)..

QiYaDiYa يقول...

صحيح ..
في بعض الاحيان و في غمرة الاعمال ننسى ابسط الامور و هي المدح

شكرا لك على هذا الموضوع :)

العرزالــــــه يقول...

عفية عليك

احنا مجتمع لديه ثقافة الذم والتحلطم

اذا اخطأ الشخص أنبناه ويمكن نسيء إليه

أما إذا أصاب فمحد يقدره أو يشكره

نقطه ثانيه ذكرتها بأحد مواضيعي مؤخرا: تزكية النفس تختلف عن مدحها يعني اذا الواحد شايف بعمره المقدرة على اداء عمل معين احسن من غيره فعليه ان يزكي نفسه

مشكلتنا المثل اللي يستخدم ويفسر خطأ مداح نفسه يبيله رفسه

:)

molok يقول...

مستعدة ..
فعلا اللعبة جميلة ، اتمنى ان تطبيقها وان نسمع التعليقات عليها ..

بعد الاكتشاف المتاخر لاتتركي هذا الاسلوب ..

ومشكورة على المدح :)

molok يقول...

قيادية ..
والمشكلة انها تترك انطباع وأثر رهيب في الشخص المقابل ..

وهم مشكورة على المدح :)

molok يقول...

العرزالة ..
وعليك .. اول شي سويته مدحتني :)
والله عندنا ثقافة النقد من اجل النقد ، وثقافة نقد الشخص وليس الفعل ..

فعلا تزكية النفس مافيها شي ( وهذا مثل قول سيدنا يوسف عليه السلام ) .. اجعلني على خزائن الارض ..

مشكور وايد عالاضافة ..

مش انا يقول...

ماادري ليش دايما نشوف الجانب السلبي عند الناس قبل الجانب الايجابي
واذا شفناالجانب الايجابي قلنا اي عادي
المفروض يكون جذي !!!!!

حالنا غريب واللــه
ولكن خطة المدير ذكية للقضاء على هذاالسبية

خوش بوست

molok يقول...

المجهول ..
فعلا نستثقل بعض المرات ان نقول عن الشي الزين صح ومشكور ..
دايما نقول لا هذا شي طبيعي ..

مشكور على المرور ..

soor يقول...

ياسلام عاللعبة ..
بالفعل نحتاج بين الحين والآخر أن نفتح قلوبنا لبعضنا البعض .. وللأسف فكلما طلبنا من بعضنا الصراحة بفتح القلوب وجدنا السلبيات والمساوئ والانتقادات تتطاير من طرف إلى آخر بحجة تقويم المسار والتناصح ..
يا جماعة لماذا لا تكون الايجابيات وذكر المحاسن وتثبيتها في شخصية الانسان هو أساس ومبتغى المصارحة ؟؟!..
شكرا على موضوعك الجميل ..

جديد المدونة :
"طلال السعيد .. أنت عن الوطنية بعيد !!"
alsoorst.blogspot.com

Manal يقول...

موضوع جميل

وافكار حلوة للعمل وترسيخ العلاقة بين الموظفين

:)

ويمكن ايضا استخدام هذه الطريقة بين الاهالي والاطفال

:)

فانها حافز لهم

غير معرف يقول...

Nice post. oo ana mo ga3d amd7k now
bs g3d aqol el sj ;p

molok يقول...

سور ..
أعجبتني جدا فكرة المصارحة الايجابية :)
أشكرك على الضافة والمرور الكريم ..

molok يقول...

منال ..
أشكرج ..
هذه الأفكار اعتقد انها تصلح لكل الحالات ، ومفعولها اكثر من سحري ..

مشكورة على المرور ..

molok يقول...

غير معرف ..
مشكور على المرور ..
وشدعوه يبه بعد كل هالكلام ليش مامدحتني :)

Sweet Revenge يقول...

صاج والله محتاجين كلمات مدح وتشجيع
المدح الكاذب اكيد مو مطلوب بس مهما كثرت العيوب في شخص ما يخلامن صفة حلو فيه
شكرا البوست وايد حلو :)

molok يقول...

Sweet Revenge ..
مشكورة على المرور والاطراء ..
فعلا المدح الكاذب مومطلوب .. واكيد في كل شخص جانب مشرق ..

شاكرلج .

honey يقول...

اللعبة روعة و اعتقد اتغير مسار الاجتماع للافضل

المدح انا من اكبر مؤيدينه

يرفع المعنويات هذا أول شي
ثاني شي إذا امتدح الناس خصلة فيك لااراديا راح تحرص على استمرارها و تطويرها لان لو شخص لاحظها في مجال غيره إلاحظها


إذا تبسمك فقط في وجه اخيك صدقة عيل اشلون اذا امتدحته أمام وجهة

molok يقول...

شهد ..
انصحج بتجربة اللعبة .. فهي رائعة بحق ..
المدح له اثار ايجابية كبيرة ولكن للأسف الناس للحين مو مستوعبة الفوايد هذي ..

مشكورة وايد ..

غير معرف يقول...

عندما يتجاوز الشاب حاجز الزمن ويحسن التواصل مع من سبقوه في سباق الحياة ويحقق الانسجام بين الأجيال حتى لكأن الفارق يذوب .. عند ذلك يستحق الثناء.
يمدح المرء بقدر ما يكون نفعه متعديا .. يمدح حين يكون فاعلا في مجتمعه .. يمدح حين يدخل البسمة على وجوه الآخرين دون تكلف أو مبالغة بل تلقائية رائعة بسيطة .. يمدح المرء حين ترى أثر كلامه الطيب في عيون الناس وقلوب الأنام .. يمدح حين يؤسس أعمالا تسهم في تحويل المجتمع إلى مكان للعطاء الإيجابي البناء ..
يمدح لا لحسبه ولا نسبه ولا ماله ولا شكله .. بل لعقله ونفعه .. لبذله وعطاءه .. لصبره وجلده .. لاصلاحه الآخرين .. لازاله كرب عن مسلم وادخال سرور إلى قلب امرى مكروب ..
وهناك بون شاسع بين التذلف والاطراء والمدح .. أما التذلف فليس مناط ولا مدار الحديث فليس من بيننا من يوصف به .. وأما الاطراء فحين نطري على أحدهم لشيىء فيه من جمال أز كمال أو حرفة أو مهنة أو مهارة أو قدرة أو ما شابه .. أما المدح فنوعان .. ممدوح ومذموم .. فأما الممدوح هو ما تناولته آنفا .. وأما المذموم فهو عندما يمدح الرجل فيما ليس فيه رغبة بما عنده أو رهبه مما يمكن أن يلحق بنا إن لم نفعل ..
نعم اشاطرك الرأي .. لا يوجد ما يمنع من المدح ما دام في حق وما دام لله .. وما دام يصف حقيقية .. وما دام يصل قلوبا ويقرب أرواحا والأرواح جنود مجنده .. ما تقارب منها أئتلف ....
أما المداحين الموصوفين في حديث رسول الله (ص) فأولئك المبالغين (صيغة مبالغة) ..
عمر قد أحسنت اذ مدحت وقد أحسنت إذ صدقت .. وقد أحسنت إذ استحققت المدح بنفسك .. نعم الشاب أنت .. ونعم الصاحب أنت .. ونعم "محطم الأسوار بين الأجيال أنت" ..
أعتز بصحبتك وأأفخر بمستوى فكرك ورقي ثقافتك .. دمت لأهلك ولأمتك وللإسلام ذخرا ..
ما زال في جعبتي الكثير من الأقوال والأشعار بصدد المدح بيد أن الوقت لا يسعفنى حاليا .. ربما آنفا أو فيما سيتلو بيننا من حوارات ولقاءات .
.
أخوك الكبير/ أبو الطيب 

molok يقول...

عمي ..
بصراحة الرد كان اكبر من حجمي بكثير .. ولا أستطيع الا ان اقول ( اللهم اجعلني خيرا مما يظنون واغفر لي مالايعلمون ) ..
فعلا لا أملك اي رد على هذا الكلام الجميل ..
اسعدني الله وافادني بك باقي الحياة ..