CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

الاثنين، 18 مايو 2009

Crazy Trip

بعد نتايج الانتخابات اللي بالنسبة لي على الاقل تضيق الخلق .. واللي تحتاج إلى شهر من التحليل .. احتاج إلى راحة واستجمام وسفر ..
وبما اني صارلي فترة طويلة مو مسافر سفرة سياحة محترمة .. فبإذن الله يوم الخميس ان شاء الله راح ابدي مع اخوي رحلتنا المجنونة واللي راح تستغرق تقريبا شهر مابين اوربا وأمريكا ..
راح تبدي رحلتنا من الكويت الى فرانكفورت ، ونطلع بعدها الى جنيف بالسيارة ان شاء الله ، وبالطريق بينهم راح نمر على انترلاكن ، في جنيف واعدن د.نذير وراح يكون معانا ، وبعدها راح نطير من مطار ليون إلى فينيسيا وبعدها بنروح بقطار الى روما وان شاء الله بندش نهائي الشامبيونز ليج في ملعب روما ، وبعدها رحلة العودة إلى فرانكفورت بالطيارة من اجل الطيران إلى محطتنا القادمة . رحلة اوربا راح تاخذ منا تقريبا اسبوع .. عاد انت وزع الايام على الاماكن :)
وحق اللي مو قادر يتخيل الوضع عندك الخريطة وشوف شنو راح نسوي ..

بعد ما نطلع من فرانكفورت راح نطير بحيل الله الى بوسطن نريح فيها وبعدها بنطير الى سان فرانسسكو نقعد فيها جم يوم ونطير بعدها الى لوس انجلوس وهم نقعد فيها جم يوم وبنطلع صبحية يوم الى سان دييجو ونرد في نفس الليلة ، بعدها بنطير الى لاس فيغاس ونقعد فيها جم يوم .. وبعدها نطير الى اورلاندو نمتع حالنا بديزني ويونيفيرسال ونطلع منها حق ميامي واحلى بحر ، بعدها ان شاء الله نطير الى نيويورك ونختمها بالعودة الى بوسطن استعدادا للعودة الى الكويت ..
ونفس الشي الخريطة مبينه ادناه من اجل الاطلاع على خط السير المجنون ..

أدري انكم قاعد تقولون شنو هالميانين ، وادري انكم قاعد تحمدون ربكم على نعمة العقل ، بس انا اعتقد ان احنا راح نستانس جذي .. طبعا ولله الحمد خلصنا من كل الحجوزات من فنادق وطيران .. بس اذا في اقتراحات حق اي فعاليات ممكن نسويها هناك ، فكلي آذان صاغية لسماعها ..

وشكرا

الأربعاء، 13 مايو 2009

مو كل شي تعلمناه صح !!

لكل شخص شيء مقدس في حياته سواء كان شخص ،فكرة ، مبدأ ... ولكل شخص كذلك مجموعة من المسلمات التي لم يعمل عقلها بها ولم خطر في باله ان يفكر بصحة هذه المسلمات ، وغالبا يعود السبب في ذلك إلى انه رضعها مع لبن والدته وترعرع عليها لذلك اعتبرها من المسلمات والمقدسات التي لايمكن ان تمس .
دخلت في الكثير من النقاشات وتحدثت مع اشخاص من مختلف الافكار والاطياف والتوجهات ، ولمست هذا التقديس والتسليم لبعض الامور عند الكثير من هؤلاء الناس على اختلاف توجهاتهم وافكارهم ومدارسهم .
فعلى سبيل المثال ، عندما يتم طرح اي قضية غريبة (وليست شاذة ) عن المجتمع - ولنأخذ على سبيل المثال قضية اسلامية فقهية - تجد الاغلب شحذ سيفه من اجل الرد على هذا (الشاذ ، الفاسق ،... ) مع ان الشخص الذي طرح القضية لديه من الادلة مايكفي ان تقنع كل شخص منصف ، بينما كل الاشخاص الذين شحذوا سيوفهم من اجل الرد على هذا ( الفاسق ) ليس لديهم اي معلومة عن هذه القضية ويكون ردهم غالبا ( بس هذا اللي تعلمناه من واحنا صغار ) . عذرا ولكن هذا الرد لايرقى الى درجة ان تسمعه اذني فقط ، فمابالك بان يكون حجة ودليل لتفسيق واتهام شخص .
ياأخي ياحبيبي .. مشكلتنا اننا في مجتمع لايحب ان يتم طرح الكثير من القضايا للتفكير ويجب عليك ان تتلقن هذه الامور من صغرك وتحترمها ولاتفكر في صحتها من عدم صحتها .
وخير مثال على هذه القضية هو مثال علاقة الرجل مع المرأة والتعامل بين الطرفين ، والمشكلة انها دائما توضع في اطار الدين ، مع ان الدين برئ من اغلب مايلصق فيه بخصوص هذا الموضوع . مايجعلني افكر بان هذه الامور هي مما يلصق بالدين وليس منه ، هو عند تجولي في البلدان الاسلامية الاخرى لاأجدها لا من قريب ولا من بعيد ، وان وجدتها فان الشخص الذي يدعمها هو من خريجي مدارس وجامعات منطقتنا .
وهذه دعوة بسيطة من اخوكم ان تفكروا بعقل (وعقل رزين ) في اغلب القضايا التي تعلمناها من صغرنا والى هذا اليوم .. هل هي فعلا كما تعلمناها ام انها مختلفة ، وان كانت كما تعلمناها هل هي الصواب الاوحد ام ان الصواب متعدد .
من نعم الله سبحانه وتعالى علي ( كنت ذكرتها سابقا ) هي انضمامي لمركز الرواد ، ومن اهم برامج المركز هي الرحلات الخارجية إلى البلدان الاخرى ، فهي علمتني ان عاداتنا التي الصقناها بالدين هي ليست من الدين – لست ادعوا هنا الى الخروج عن العادات فقد يكون هناك بعض القضايا التي تحكمها العادات والعرف ، ولكن أرجوكم ان لاتجعلوا الشخص الذي يخرج عن العادات يعتبر (فاسق ، زنديق ، ولا حتى شاذ ..) – أقول ان انضمامي للمركز نعمة عظيما جدا ، في زيارتنا لفرنسا التقينا بمفكر من طراز رائع هو الاستاذ عبدالله بن منصور ، وفي الحقيقة يعود الفضل بعد الله سبحانه وتعالى له في غرس مفهوم – مو كل شي علمونا اياه واحنا صغار صحيح – فقد ناقش معنا مجموعة قضايا كانت بالنسبة لنا هي من البديهيات والمسلمات لذلك لم نعمل العقل بها ، وخرجت انا على الاقل من بعد النقاش شبه مقتنع بكلامه وان ماتعلمناه ونحن صغار ليس بالضرورة ان يكون صحيحا ، قد تستغربون من القضية التي تم مناقشتها ، ولكن الهدف من النقاش هو الشيء المهم وهو كما ذكرت ليس كل ماتعلمناه من صغرنا صحيح ، كانت القضية التي ناقشها معنا هي ان سيدنا آدم عليه السلام ليس اول انسان على وجه الارض ، وقد جاءنا بادلة علمية وعقلية ، لست هنا بصدد عرضها ونقاشها ، ولكني ذكرت المثال من اجل إيصال النقطة ليس إلا .
أعود واقول قد يتم منع امور بسبب انها لاتناسب العادات ، او من باب سد الذرائع وهذا شيء جيد ولكن الذي لايؤمن بسد الذرائع هو حر في رايه وبامكانه ان يقوم بكل شيء ( جائز ) من دون ان يتم اتهامه .

هذا وبالله التوفيق والسداد .

الاثنين، 4 مايو 2009

مرض التراث ..!!

اول شيء اعتذر على التاخر في الرد عليكم وزيارة مدوناتكم ، واعتذر اكثر اني مانزلت بوست يديد من زمان .. وان شاء اله تكونون عذرتوني .. :)
-----------------------------
من فترة ليست بالقصيرة وانا احاول التدقيق والتفحص في كلامنا واستخدامنا للامثلة عموما ، اكتشفت شيء اعتبرته مرض ، وليس مرضا عاديا بل مرضا مزمنا .
هذا المرض هو تعلقنا الشديد بالتراث القديم وخصوصا في استشهادتنا وامثلتنا ..
وكانت الشرارة هي لماذا امثلتنا دائما تعود الى العصور القديمة ، فكنت اقول بان اي شخص ستقول له هذا المثل التراثي القديم سيجيبك بان هؤلاء لهم طاقة اكبر من طاقاتنا او انهم كانوا يعيشون في عصر غير عصرنا .
فعلى سبيل المثال لماذا عن خالد بن الوليد وعمر بن عبدالعزيز والزبير والحسن البصري ، ولانستخدم مثال محمد الشنقيطي واديسون وزيدان وابن باز ، اليست المجموعتين يمكن ان نوصل من خلالهم فكرتنا ، بل المجموعة الثانية ممكن ان نوصل الفكرة اسرع من خلالها ذلك لانهم يعيشون في اجواء مشابهة لاجواءنا ، والناس تعرفهم وتعرف تفاصيل حياتهم اليومية تقريبا .. فلا يرون فيهم شيء خارق لايمكن ان نصل له .
نقطة اخرى والتي ارى انها فجرت هذه المشكلة بالنسبة لي ، بينما كنت استمع لمحاضرة د.طارق السويدان في مؤتمر فرنسا وإذا باغلب امثلته تكون متعلقة بالتراث الاسلامي العربي القديم ، فتبادر الى ذهني هذ التساؤل ، هل المجتمع الغربي وخصوصا المسلمين في الغرب يعتبرون هذه الامثلة والنماذج مناسبة لهم ، وهل مثال حاتم الطائي بالنسبة لهم مثال ممتاز لتوصيل الفكرة ، ام ان هناك عدد من الامثلة من الواقع ممكن ان تقوم بهذا الدور !!
والتساؤل الاخر .. في حالة اردنا ان نتحدث عن عظمة الاسلام وتقدمه الحضاري ، لماذا اغلب امثلتنا ان لم تكن كلها عن تاريخ المسلمين في الاندلس !! هل فعلا نحن امة على طول تاريخها لاتملك الا حضارة في منطقة واحدة وفي فترة بسيطة ؟ إذا كانت الاجابة نعم فمع كل اسف اقولها واتمنى ان لاتفهم مني بشكل خاطئ اكرر إذا كان على طول تاريخنا لانملك الاحضارة متقدمه واحدة هي حضارتنا في الاندلس فنحن امة متخلف بنسبة 95% في تاريخها .
في اعتقادي ان الاجابة على هذه الاسئلة تكمن في التالي :
1- اننا امة مغرورة ، لانحب ان يكون هناك من هو افضل منها ، مع يقيننا الكامل باننا متخلفين عنهم ولكن نفضل ان نذكر تاريخنا القديم من اجل التفاخر ومن اجل الشعور بنخوة الانتصار .
2- هناك من وضع في اذهاننا ( ولاأعلم حقيقة من هو ) ان اي شيء تاريخي يجب تصديقه ، فالتاريخ يدعم موقفك ويجعله اقوى ، لذلك يكون المثال التاريخي اقرب الى التصديق من المثال الحي والحاضر .
نحن مرضى بالتراث ، أم التراث مريض بنا .. هذه جملة كتبها ( او نقلها ) صديق في الفيس بوك .. فكان تعليقي عليها .. اننا مرضى بالتعلق بالتراث . وفعلا اعتقد اننا اصبحنا مرضى في تعلقنا فيه ، فلايمكن ان نتكلم اي كلمة عن اي موضوع دون طرح شيء من تراثنا .
---------------------
جانب آخر احب ان اشير اليه وهو متعلق بحدث في هذه الايام ، اعتقد ان الاغلب شاهد فيديو د.اسيل العوضي والكلام الذي ذكرته في محاضرتها ، انا هنا لست بصصد التعليق على الموضوع بعينه وانما احببت ان اشير الى نقطة اثيرت من الكلام الذي سمعته او قرأته حول هذا الفيديو ..
القران الكريم نزل لكافة البشر ونزل بلغة عربية فصيحة جدا ، لذلك ليس من الصعوبة ان يقرأه او يفهمه اي شخص متمكن من اللغة ، ومن وجهة نظري المتواضعه ( وهذا ليس كلامي وانما راي اقتنعت به ) ان اي شخص ممكن ان يفهم القرآن ويفسره الى توفر له
1- عقل ( منطق ).
2- لغة عربية متمكنة .
3- فهم واضح للنصوص .
في حال توفرت هذه الامور الثلاثة فان الشخص يمكنه تفسير القرآن ( وبطبيعة الحال مع استحضاره للآية ) .. فهل كانت هذه الادوات الاثلاثة متوفرة مع د. اسيل ، حقيقة انا لا اعلم هذا الشيء ، واعتقد انها وحدها من تملك هذه الاجابة ..
وااكد مرة اخرى اننا لسنا ملزمين بفهم شخص آخر للقرآن ، مادمنا نملك المقومات ، ولكن في حال عدم ملكنا للمقومات فلن نستطيع تفسير القرآن وسنضطر الى التعلق بالتراث ..
.
.
والله من وراء القصد