CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

الجمعة، 13 مارس 2009

الكلام الحلو .. نصفق له !!

وانا اقرأ مقدمة احد الكتب .. ساذكره في نهاية البوست ، اعجبت بجزء منها فاحببت ان اعرضه عليكم واسمع رايكم به ..
يقول الكاتب ( .. وهذه محاولة جديدة لاستكشاف الاسلام من منابعة الاصلية ، والخط الرئيسي فيها هو الرجوع الى اصلي الاسلام العظيمين : القرآن والسنة ، وتجاوز كل مايفصل بيننا وبينهما من المذاهب والتصورات ، فليس مكان هذه التصورات الحاضر .. ولكن متحف التاريخ ، وليس مايمنع ان نزور هذا المتحف ونعجب به ، ونقتبس منه في بعض الحالات ، او نستأنس به في حالات أخرى ، لكننا لانفكر في بعثه ليعيش الحاضر ، كما عاش الماضي . ان هذا لايستقيم ، ولايمكن ان يستمر . 
ولاشك ان المسلمين في المستقبل القريب ستتملكهم الدهشة والعجب من آبائهم واجدادهم ، الذين آثروا ان يفكروا بعقول أسلافهم ، وان يبحثوا لديهم عن حلول لمشكلاتهم المعاصرة ، وهم يتلون الكتاب ويستمعون قوارعه وصواعقه ، عن الذين اتخذوا احبارهم أبابا ، وعن الذين اتبعوا ماوجدوا آباءهم وقالوا : إنا على آثارهم مقتدون .
ووصل بهم العجز والكلال ، وفقد الهمة والعزيمة ، وغلبة الغشاوة والعادة ، درجة اقعدتهم - وهم في عصر العلم والطباعة وانتشار المعرفة - عن الوصول الى منابع الاسلام ، وجعلتهم يعكفون على ماوضعه أربعة او خمسة من أئمة المذاهب منذ عشرة قرون ، لايحيدون عنه في الكبير والصغير .. الجليل والحقير .
هذا لزوم بما لايلزم ، بل هو نوع من جعل الاحبار اربابا دون الله ، وهو حجر على شريعته ، وكهنوت مذهبي جاء الاسلام للقضاء على امثاله .
قد يقال : وهل انتم افضل من هؤلاء الائمة الاعلام ؟ او اكثر اخلاصا او ورعا وا علما ؟ حقيقة ، قد لانكون > ولكن علينا ان نفكر ، وان نعمل اذهاننا ، وقد نخطئ او نقصر ، ولكن هذا افضل من ان نتبع دون تفكير ، ودون اعمال للذهن ، لاننا عندما نصل الى هذه الدرجة من الكسل الذهني والتثابط النفسي ، فسيقسد كل شيء بما في ذلك إسلامنا نفسه ، وهذا هو الحادث الان ، وهو السبب الاول في تقهقر المسلمين وتأخرهم في كل مكان ، لانه يكاد يكون القاسم المشترك بينهم الآن !

انتهى كلامه .. نقلت لكم هذا الجزء من المقدمة .. لاسمع رايكم حول الكلام .. 
هذا الجزء هو من مقدمة كتابالاسلام وحرية الفكر لجمال البنا .. 
اعلم بان هناك من الاشخاص من سل سيفه او شمر عن ساعديه لضرب لوحة المفاتيح بمجرد سماع الاسم .. ولكني اعرف عدد هائل من الناس ممن ينتقدونه ليل نهار وعند سؤالهم ماذا قرأت له ؟ يجيبك بانه لم يقرأ له اي كتاب .. والاغرب من هذا انني سالت صاحب احدى مكتاب الكويت وهو دكتور جامعي عن كتب جمال البنا فجائتني الاجابه التاليه : قصدك الخبل اخو حسن البنا ؟ 
وبعد سؤاله اتضح انه لم يقرأ له اي كتاب ووصفه بالخبل !!
لست هنا للدفاع عن جمال البنا ، ولكنني قرأت له كتابين وبدات اليوم بقراءة الثالث واجدني معجب بطرحه ، اعود فاقول لست هنا لادافع عنه ولكني ادعوكم الى التحقق والتبين ومعرفة افكار وكتابات الشخص قبل الحكم عليه .. 

هذا وبالله التوفيق :) 

-----------------------------
حكمة الاسبوع :
لاتحاول ان تجعل ملابسك اغلى شيء فيك ، حتى لاتجد نفسك يوما ارخص مماترتديه .

5 التعليقات:

غير معرف يقول...

لا يوجد إنسان إلا وفي كلامه خير وشر إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم .. لكننا لسنا بحاجة لقراءة كتب جمال البنا لنعرف أفكاره الغريبة وأطروحاته الشاذه .. فيكفي أن نعرف أنه يقول بأن الردة إلى المسيحية أو اليهودية ليست كفرا ، وأنه لا وجود لحد الردة ، وأن الحجاب لم يفرض إلا على زوجات الرسول وأن المرأة لها حق الإمامة وأن القبلات بين الجنسين من غير المحارم مباحة وغيرها من الفتاوى الشاذه التي ملأت الصحف وصفحات الانترنت

فلذلك .. لم يكن الدكتور و غيره بحاجة لقراءة كتب جمال البنا ليعرفوا طريقة تفكيره وأطروحاته .. ومع هذا أكرر أن الفائدة قد توجد في كتبه


خالد

enter-q8 يقول...

العزيز دوار شيراتون
مقولة ما زالت ترن برأسي من الدكتور احمد الربعي رحمة الله عليه
عندما قال
اقرئ دون ان تنظر الى اسم الكاتب حتى لا تاخذ قرار مسبق يهمش ماهو حميل او مفيد بالموضوع فلكل شيئ جانب ايجابي و سلبي
اما عن جمال البنا فالمشكله ان لديه بعض الاطروحات التي تجيب العيد بدري على قولتنا خصوصا بالفتاوي
جمال البنا يجيز تبادل القبلات بين الشباب والفتيات غير المتزوجين

المرأة الأكثر علما تؤم الرجال في الصلاة
شوف مقابلته بالعربية

http://www.alarabiya.net/articles/2006/03/09/21816.html
لذا هذا تحفظي عليه

غير معرف يقول...

حكمة الأسبوع

رائعة .. وبإسلوب لاذع

وفقت بإختيارك

Abdulaziz Alosaimi يقول...

لعلي على العكس كنت انوي الكتابة وترددت حين رايت اسم البنا٠لاني اخاف ان يفهم الرد على البنا لا على الكلام٠ اما الكلام فانه من النوع الذي يشم ولا يفرك٠ فكتاب الله وسنة رسوله لم تغب في يوم عن مجالس علماء الاسلام و مازلوا يستنبطون منها الدرر على مر العصور وكر الدهور٠ اما منهجية الاستنباط المعتمدة في جلها على لغة العرب فلا غنى من اخذها من السلف دون اي تعديل جذري الا من حيث الترتيب حيث انهم هم اهل اللغة وسليقتهم هي قواعدها وعلى كلامهم تفسر النصوص٠ فانظر اخي الكريم بعين المتبصر ودع عنك كلاما يحمل تناقضه بين جنبيه٠ شكرا

غير معرف يقول...

عزيزي عمر
تحياتي
بداية: "كل يؤخذ من كلامه ويرد إلا المصطفى صلى الله عليه وسلم" وأشهد أنك قد انتقيت تلك الفقرة من كتابه بعناية فائقة. وأجد نفسي في توافق فكري مع جل (وليس كل) ما جاء فيها .. وكنت أود أن أناقش نص العبارة غير أن مسار الحوار هما متجه نحو فكرة أن نقرأ الفكر الصحيح بغض النظر عن قناعتنا بصاحبه دون أحكام مسبقة. أما والأمر كذلك .. فنعم أنا آخذ الفكر الصحيح من أي كان .. ألا ترانا - خلال الدورات والمحاضرات - نستشهد بعبارات قالها يهودي او نصراني أو بوذي ولا نجد في ذلك حرج .. فكذلك ومن باب أولى أن نأخذ من بني جلدتنا ما استقام ونعرض عما اعوج ..
الحساسية هنا تنأتي من كون هذا "الدعي" ممن ينتسب للإسلام وكلامه يستخدم في مناسبات كثيرة كدليل مؤيد لفكر معارض للإسلام .. أنه إذ يخلط بين حق وباطل وبين رأي الشرع ورأيه الشرعي .. تراه صيدا ثمينا للأولئك الذين يلمزون بالإسلام ويريدون به شرا .. ليته اكتفى بالفقه ولم يفتي .. ليته صمت .. ليته تأسى بأخيه صاحب الفكر الوقاد الخالي من الشوائب ..
عموما .. قرأت له صفحات متفرقة من بعض كتاباته وتوقفت قبل أن أصاب بالغثيان .. شاهدت بضع دقائق من مقابلاته التلفزيونية وسارعت بتغيير المحطة قبل أن يرتفع ضغطي !
هو من ذاك الصنف من الناس الذي تكون له لحظات إجادة وابداع وتوقد في الفكر وفي الطرح كتلك الفقرة التي امتعنا بعرضها وانتقيتها بعناية .. غير أنه ما أن يبدع في فقرة حتى يصاب بالنرجسية وبعتقد أنه فلتة عصره ووحيد زمانه وأنه بز قرناءه وتجاوز أسلافه ورآى من المستقبل ما لا يراه أهل المستقبل.
قد ابتلاه الله بطلعة بلهاء .. ولسان ثقيل .. ووجه مليء بالشك والريبة .. والتيه والحيرة .. تشعر أنه اختلط عليه وأن هناك صوت في داخله يشوش عليه مخارج الكلام فتراه يتنقل من موضوع لآخر ولا تستطيع أن تربط بين عباراته إلا بشق الأنفس ..
أترى تلك مهارة منه أو سجية وطبع وبلاء من الله على فتاواه الخرقاء السمجة.
لم أتمالك نفسي إلا وأعبر عن مكنونة صدري تجاه أفعاله وأقواله .. ولا أدري عن دينه وورعه وتقواه شيئا فذلك أمر بينه وبين ربه.

ودمت في حفظ الله ورعاتيه
أبو الطيب