CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

الخميس، 26 مارس 2009

تعرف تنظر ، خلنا نشوفك وقت الصجية !!

من اهم الدروس التي تعلمتها من مدرسة الحياة ، ان الواقع والتنظير يختلفون عن بعضهم البعض تماما .. فغالبا مايكون التنظير حول مسألة في غاية السهولة ، ولكن في وقت التطبيق تجد ان الامر اصبح اكثر صعوبة ولا يمكن تطبيقه بهذه السهولة ..
ترسخ في بالي هذا الدرس اكثر واكثر في الايام القليلة الماضية ، حيث حدثني صديق عن أهمية الاستماع للطرف الاخر وانه ينبغي لتكوين الراي ان نستمع الى الطرفين المؤيد والمعارض وبعدها نكون راينا ، واضاف انك لايمكن ان تكون طرفا وتعطي رايا منصفا او محايدا ، وشدد على قضية ان تتاكد وتتحقق من الخبر قبل ان تنقله الى الاخر .
كل هذا الكلام سليم وصحيح ، بل قمة الصواب ، ولكن عند تطبيقه على أرض الواقع نكتشف ان تطبيقه على ارض الواقع صعب .
نفس الشخص حصل له موقف قد يكون ضايقه في الايام الخيرة ، وهذا شيء طبيعي لان كل شخص تحصل له مواقف تزعجه ، ولكنه في هذا الموقف كون راي بعد ان استمع الى طرف واحد ولم يستمع الى الطرف الاخر ، بالاضافة الى انه لم يكن محايدا فهو يميل الى احد الاطراف ، والادهى والامر انه انتقد اشخاص بسبب خبر سمعه ، وفي النهاية اكتشف ان الخبر لم يكن صحيحا وانما خبر ابعد مايكون عن الصواب .
انا هنا لست انتقد هذا الشخص على تصرفه ، فكل شخص له سقطات ، ولايوجد شخص كامل ، ولكن مااريد ايضاحه هنا ، اننا في وقت التنظير نتكلم ونرى الامور في غاية السهولة ، بل واننا في حالة تقييمنا لشخص وقع في نفس الخطأ قد ننتقده وننتقد سلوكه واننا يجب ان نحل هذه المشكلة ، ولكن ما ان يحصل لنا نفس الموقف ، نعتقد ان الحق معنا .

قضية أخرى لها صلة بالموضوع : اصبح من السهل جدا على اي شخص ان يظهر بصورة المظلوم ، فالتظاهر بالمسكنة والضعف ، وان هناك شخص قوي اكل حقي من اسهل الامور ، وهذه المشكلة جعلت من الصعب التفريق بين المظلوم فعلا والمظلوم تمثيلا .
ولكي تتظاهر بانك مظلوم ماعليك الا ان يكون حولك مجموعة من الناس تستطيع ان تسوق فكرتك عليهم ، وهؤلاء الناس سيحملون الفكرة (غالبا ) دون تحقق .

الخلاصة :
1- بحسب اعتقادي ، لايوجد شي محايد ، فغالبا مايكون الشخص ميال الى احد الطرفين .
2- بطبيعة الانسان ، الانسان ينظر بشكل ممتاز في حال كان خارج الموقف ، ماان يكون جزء من الموقف فان التنظير كله يصبح هباء .
-----------------------
حكمة الاسبوع :
من عرف الحق صعب عليه ان يراه مهضوما .

11 التعليقات:

العرزالــــــه يقول...

اايد كلامك

للاسف هذا الحاصل ومافي احد يتعب نفسه يتقصى الحقائق او عنده الشجاعه يوقف وياها

molok يقول...

العرزالة ..
أركز وبشدة على نقطة ان الناس مافيها شجاعة توقف مع الحق ..

مشكور على المرور :)

esTeKaNa يقول...

اخي العزيز...
أوافقك الراي واضيف
أننا احيانا اذا تكلمنا عن فكرة ونظرنا لها تكون نيتنا نصيحة غيرنا والزام انفسنا بها
فلو ان تقصيرنا بتطبيق امر حسن يدفعنا لعدم النصيحة فلن نتمكن اساسا من نصيحة احد فكلنا عيوب
:)
الامر الاخر:
كل ما اقعد مع صديقه قالت لي شكوى وانهتها هل ذلك يا استكانة لأني طيبه ؟
حتى بت اسئل نفسي
معقوله كل صديقاتي طيبات ومظلومات؟
اذن من الظالم والشرير
اكيد انا
:))


خووووش بوست
اهم شي...لا تكدر خاطرك من صاحبك
اكيد ماقصد يضايقك

molok يقول...

استكانة ..
أشكرج على الاضافة ..
ولكني لست اعني ان الشخص ينصح بشيء وافعاله تعكس ذلك ..
ولكني قصدي كان ان التنظير يكون سهل جدا .. بينما الواقع والتطبيق صعب جدا ..

نص الناس ظالمين ، والنص الثاني مظلومين :)

شقران يقول...

الغالي ملوك

مساء الكادي وعطوره

كيف الحالوالاحوال يالغالي
:)

.
.
.
.


أتفق معك أن التنظير يختلف عن الواقع،،،مع التأكيد أن التنظير يجب أن يكون مختلف لأنه يريد أن يخلق واقع بعيد عن السلبيات

أتحدث هنا عن التنظير الايجابي وليس التنظير السفسطائي


فمثلا التنظير لواقع مجتمع يجب أن يرتكز لمعالجة سلبيات المجتمع


التنظير أمر مهم في فهم الواقع والبحث له عن حلول...ليس كلّها صحيح وإنما مع اختلاف التنظير قد نعرف أين تقع المشاكل الكبرى لكي نعالجها عبر طرح الحلول

كما أن التنظير الخالي من الحلول يعتبر معيب لأن أغراضه قد تكون سياسية قصيرة المدى

.
.
.
.
.

بالنسب لمسألة الحياد فإنني أختلف معك هنا...حيث أن الحياد لإيقاع حكم يختلف عن الجلوس أمام مناظرة لتكوين رأي


الحياد موجود....ولكنه نادر



واتفق معك أن الانسان خارج حدود المشكلة أقدر وأقوى على النظر دون ضغوط مما يعطي رأيهُ بعداً لحدود المشكلة يجب أن يُؤخذ بها




موضوع جميل جدا
:)



تقبل مني أجمل التحايا وأرقّها

molok يقول...

شقران ..
يااهلا وسهلا فيك ..
مرور كريم واضافة اكثر من رائعة ..
اشكرك عليها ولااملك كلام اعلق فيه على كلامك ..

مشكور ولاتحرمنا من طلاتك :)

باغي الشهادة يقول...

لماذا الحياد إن كان لك رأي؟! ولست بقاضٍ في المحكمة تحكم بين خصمين

نعم لا يوجد حياد، لكن يوجد رأي متزن لايؤمن بطرف في القضية إلا بعدما استفرغ جهده في هضم الطرف الآخر قبل رفضه... وإلا، فلنرتد عن الإسلام فنحن منحازون لمحمد ودينه! اللهم صل عليه

مستعدة يقول...

ما شاء الله موضوع مميز ، وإن كان له صلة قوية بقضية إحسان الظن..

فسماع رأي الطرفين أمر ضروري وإن صح لنا سماع أحدهما لقوة حجته واستبعاد الطرف الآخر من المصداقية..
لا أستبعد أننا نمر بكثير من هذه المواقف في حياتنا ونفاجأ بخطأ تصويرنا للمواضيع بعد فحص أطرافها..

أما بالنسبة لمسألة الكلام النظري والتطبيق فعسى الله أن يعيننا جميعا أن نعمل بما نقول من حق.. ولا أزيد على كلامك غير أن بعض الأشخاص يحتاج إلى تدريب في أن يقلل من كلامه ويكثر من أفعاله..

جزاك الله خير..


*****

don't miss it !

http://ready4omah.blogspot.com/2009/03/dont-miss-it.html

maha يقول...

بطبيعة الانسان ، الانسان ينظر بشكل ممتاز في حال كان خارج الموقف ، ماان يكون جزء من الموقف فان التنظير كله يصبح هباء


فعلا هذا من الطبيعة الأنسانية
بالإضافة الناس مالها الا الظاهر في وقتنا الحالي
أنا أوقف معاك إذا كان ظاهرك يدل على إنك الضحية
هذا اللي ماشي ألحين

غير معرف يقول...

ألف تحية
لمن ترك المرآء وإن كان محقا

بوسند يقول...

لو لم يعظ في الناس إلا مذنبٌ ** فمن يعظ العاصين بعد محمد

فكر رائع

تحياتي